تعد آلات أتمتة الخبز من الآلات الحيوية في صناعة الخبز الحديثة الصناعية. تطور هذه الآلات يمثل نقطة تحول هامة في صناعة الخبز الحديثة الصناعية.
صممت أول آلات أتمتة الخبز لتحل محل القوى العاملة البشرية كآلة تصنيع الخبز التلقائية. بدأ تاريخ آلات أتمتة الخبز في أواخر القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت، كانت تكنولوجيا الأتمتة تتطور ببطء وكان العديد من الصناعات تسعى لاستخدام طرق جديدة لتحسين عمليات الإنتاج. تبعت صناعة الخبز هذه الاتجاه وبدأت أول آلات تصنيع الخبز التلقائية تظهر.
في عام 1890، قام العالم الأمريكي جوزيف لي بتطوير آلة لخلط العجين المستخدم في صنع الخبز. استخدم لي قوالبًا خاصة لتشكيل الخبز ولفرده، مما أتاح له أتمتة عملية صنع الخبز. تسريع العملية وتخفيض تكاليف العمالة.
في عام 1907، قام أوتو فريدريك روهويدر بتطوير أول آلة لتقطيع الخبز. جعل روهويدر آلته تعمل مع آلة تعبئة خاصة لتغليف وتخزين الخبز المقطع، مما سهل عملية إنتاج الخبز المقطع وتخزينه.
في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم تطوير خطوط إنتاج خبز تعمل بالكامل تلقائيًا. هذه الخطوط تتم,
في عام 1961، كانت طريقة صنع الخبز في تشورلي وود ثورة في صناعة الخبز الإنجليزية. كانت هذه الطريقة تستخدم لإنتاج خبز أخف وأكثر نعومة ويدوم لفترة أطول. قامت طريقة تشورلي وود بتحسين الأتمتة وتسريع عملية إنتاج الخبز الصناعي بشكل كبير.
في الوقت الحاضر، أصبحت آلات الأتمتة لصنع الخبز أداة ضرورية لإنتاج منتجات ذات كفاءة عالية وجودة ممتازة. تلعب الآلات الأتمتة التي تمت تلقائياً في جميع مراحل إعداد العجين والخبز والتعبئة والتغليف دورًا كبيرًا في صناعة الخبز الصناعي. تستمر آلات الأتمتة لصنع الخبز في التطور بشكل مستمر، وخاصة مع زيادة الطلب على خيارات الخبز الأكثر صحة، فقد تم تجهيز آلات الأتمتة لصنع الخبز بتقنيات جديدة تم تصميمها لإنتاج خبز كامل الحبوب والخبز النخالي. بالإضافة إلى ذلك، أصبح دمج التكنولوجيا الرقمية في آلات الأتمتة لصنع الخبز أكثر تفاعلاً في السنوات الأخيرة.
وبهذه الطريقة، يتم تحقيق مزيد من الكفاءة في عملية الإنتاج ويهدف الأمر إلى تقليل الأخطاء. تلعب تاريخ آلات الأتمتة لصنع الخبز دورًا كبيرًا في تطور صناعة الخبز الصناعي. في الوقت الحاضر، توفر آلات الأتمتة لصنع الخبز مزايا كبيرة مثل الكفاءة العالية ومراقبة الجودة وتخ